الأحد، 9 سبتمبر 2012

التقوى


التقوى هي فضيلة وسلوك الإنسان والتزام اتجاه الله واتجاه مخلوقاته. ويترجم ذلك في آداء واجباته اتجاه ربه، ووالديه، ووطنه ومجتمعه. والتقوى هي أيضا ذلك الحب والاحترام الصادقين وهي دعائم الدين والإيمان التي تتجلى في سلوكات الإنسان وتصرفاته. كما أن التقوى هي تلك التضحيات التي نقدمها للوالدين وللآخرين دون انتظار المقابل.
يتغير مفهوم التقوى من دين ومعتقد لآخر إلا أن مضمونها وأسسها واحد، يدعو في مجمله إلى السمو بالجانب الروحي والسلوكي للإنسان حتى يسمو بذلك إلى أعلى المراتب عند ربه وبين بني جلدته.

[عدل]التقوى في الإسلام

أولا الإسلام لأنه دين الحق: إن تقوى الله هي سفينة النجاة يوم القيامة إنها التزام طاعة الله وطاعة رسوله، إنها سلوك طريق نبينا المصطفى ووضع الدنيا على القفا، إنها علم وعمل، والتزام بأداء ما فرض الله واجتناب ما حرّم الله سبحانه وتعالى فهذا هو طريق الفلاح والنجاح. إنها الخوف من الجليل وإتباع التنزيل والاستعداد ليوم الرحيل، إن التقوى هي أداء الواجبات والفروض واجتناب المحرمات، فمن التزم بها كان من أحباب الله وأحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ ويقول عليه الصلاة والسلام: «إنّ أولى الناس بي يوم القيامة المتقون من كانوا وحيث كانوا». إن الله سبحانه وتعالى يكرم عباده المتقين عند الحشر وفي مواقف القيامة، فهم لا يخافون عندما يخاف الناس ولا يحزنون عندما يحزن الناس فهم يحشرون وهم لابسون راكبون طاعمون يأتيهم رزقهم من خالقهم ومالكهم، يقول الله عزّ وجل: ﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً﴾ ويقول تعالى: ﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ﴾. وبالتقوى ينجو الإنسان من الشدائد، وتزول الشبهات، ويجعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وييسر له الرزق من حيث لا يحتسب، يقول سبحانه : ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾.

الأربعاء، 22 يونيو 2011

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

عجائب القبة الفولاذية

إن الاستعمال العملياتي (الذي سبق ما خُطط له) والنجاح المذهل لنظام القبة الحديدية قد أضاء مصابيح حمراء عند كل اولئك الذين أفسدت الحقائق عليهم نظريتهم. كان من المسلي أن نرى في وسائل الاعلام المكتوبة والمصورة كثيرين عارضوا القبة الحديدية وأصبحوا فجأة أنصار تصور الدفاع الفعال ويقفون في الصف لتلقي الأوسمة التي لا يستحقونها. ولم يكن أقل من هذا تسلية أن نستمع للتفسيرات المتلعثمة شيئا ما للكلفة المبالغ فيها للنظام، وكيف تهدد القبة الحديدية بافراغ خزانة الدولة. ففي حين كان اولئك الذين يرون أنفسهم خبراء يُبينون بحماسة في قنوات التلفاز وفي الصحف أن ليس من الجدوى الاقتصادية اطلاق صاروخ تثبيط باهظ الثمن على صاروخ غراد رخيص، تدفق سكان عسقلان وبئر السبع بجماهيرهم الى بطاريات القبة الحديدية ووزعوا على محاربي قيادة الدفاع الجوي الحلوى والبوريكس، وصفقوا لهم شاكرين انهم أنقذوا حياتهم. مع مرور الوقت أخذ يتبين عظم انجاز تشيكو كوهين، ويوسي دروكر ورفاقهما من "مباط" و"رفائيل" وقيادة الدفاع الجوي في سلاح الجو. لم يدخل أي صاروخ لحماس المناطق التي عُرفت بأنها مناطق دفاع في الخطة الحربية لبطاريات القبة الحديدية. بعد يومين من الهجوم الصاروخي لم يُخدش أي مواطن اسرائيلي. سكتت صافرات سيارات الاسعاف وبقيت غرف التأبين في المقابر فارغة. لكن حقيقة انه لم تقع خسائر قد عبّرت عن بُعد واحد للانجاز فقط. أما البُعد الثاني فكان إعياء حماس والجهاد الاسلامي. وينبغي ألا يكون سوء فهم: إن هدف القذائف الصاروخية التي تطلق على مدن اسرائيل هو القتل بأكبر قدر. إن الاطلاق الذي يُحدث صفيرا فقط ليس بناءا عند المنظمات الفلسطينية. إن الظهور الحاسم للدفاع الفعال في المعركة على الجبهة الداخلية حسم الامر نهائيا عند كثيرين من محددي الأهداف في الدولة عندما تبين لهم في تشخيص واحد ان حماية الجبهة الداخلية ليست أمرا مقلقا اجتماعيا بل هي مشكلة استراتيجية. إن الترسانة الضخمة من الصواريخ البالستية والقذائف الصاروخية التي تملكها ايران وسوريا وحزب الله والمنظمات في غزة لا ترمي الى معارك مدرعات مع الجيش الاسرائيلي، إنما ترمي الى إضعاف اسرائيل بمهاجمة الجبهة الداخلية وقتل أعداد كبيرة من المدنيين الاسرائيليين. وليس في هذا جديد: ففي حرب التحرير كانت البلاد كلها جبهة والشعب كله جيشا. ومع ذلك، فانه في العقود التي انقضت منذ كان من جلبوا الى البلاد النظرية الامريكية المبنية على الفصل التام بين الجبهة الداخلية التي يحميها محيطان والجبهة القتالية الأمامية وراء البحار. ليس لاسرائيل "معبر الى البحر" - الحرب هي هنا والآن. إن المعركة على الجبهة الداخلية هي اسم اللعبة اليوم واذا خسرنا فيها فقد نجد أنفسنا ننتصر في معركة لكن من المؤكد أن نخسر في الحرب. اجل، ليست القبة الحديدية كرة فضية تقتل الأعداء جميعا بطلقة واحدة. ولا يرمي النظام الى الحماية من قذائف الرجم وينبغي أن نجد حلا لهذا التهديد الذي يعرض للخطر حياة السكان في غلاف غزة. لكن ليست قذائف الرجم بل صواريخ غراد هي التهديد لعسقلان وأسدود وبئر السبع. وفي الختام عندي توجه شخصي. استُعمل في الدولة النمساوية - الهنغارية قبل الحرب العالمية الاولى وسام امتياز خاص لضباط نقضوا الامر العسكري وأنقذوا بذلك الدولة. كان من المناسب أن يُمنح العميد (احتياط) داني غولد، الذي حكم عليه مراقب الدولة في غضب لانه دفع الى الأمام بمشروع القبة الحديدية من غير ان ينتظر شهورا طويلة لاستكمال جميع الخطوات البيروقراطية، وساما كهذا".

الأربعاء، 26 مايو 2010

أهالى معتقلى «الإخوان» يتظاهرون أمام مكتب النائب العام

طالب العشرات من أهالى معتقلى جماعة الإخوان المسلمين بسرعة الإفراج عن ذويهم، وفقاً للتغييرات التى حدثت فى قانون الطوارئ الجديد وتعهد الحكومة بعدم تطبيقه إلا فى حالات الإرهاب والمخدرات، مشيرين إلى أن ذويهم تم القبض عليهم على خلفية المظاهرات التى انطلقت فى مارس الماضى للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى. نظم الأهالى وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى، أمس، رفع خلالها عدد من الأطفال صوراً لآبائهم كتب عليها «أين أبى؟» ورددوا هتافات «يسقط قانون الطوارئ». وأشار المحتجون إلى أن محكمة الاستئناف أصدرت قرارات بالإفراج عن جميع المعتقلين إلا أن أجهزة الأمن امتنعت عن تنفيذها. وقال محسن راضى، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، عقب لقائه أحد المستشارين المساعدين للنائب العام لمتابعة البلاغ المقدم من ذوى المعتقلين ضد وزارة الداخلية لامتناعها عن تنفيذ الأحكام القضائية، إن الاهالى سينفذون وقفة احتجاجية كبرى غداً «الخميس» أمام دار القضاء العالى تعقبها مسيرة إلى مجلس الشعب، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تضع السلطات القضائية فى موقف محرج بعدم تنفيذها أحكام القضاء، مؤكداً تنظيم العديد من الفعاليات خلال الفترة المقبلة حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.

«الكنيست» يتدرب اليوم على الفرار إلى الغرف المحصَّنة ولواء إسرائيلى سابق يرصد ٤ أسباب تدفع تل أبيب للحرب

فيما أصدر رئيس الكنيست الإسرائيلى «روبى ريفلين»، أمس، قرارا يقضى بمشاركة جميع أعضاء الكنيست وعماله وموظفيه فى مناورة «نقطة التحول ٤» استعدادا لحرب قد تنشأ فى أى لحظة بين إسرائيل وإيران وسوريا وحزب الله وحركة حماس - كشف العميد احتياط «شلومو بروم»، رئيس لواء التخطيط الاستراتيجى الأسبق بالجيش الإسرائيلى، عن ٤ دوافع عسكرية تدفع إسرائيل لشن الحرب لا محالة ضد إيران، والمخاطرة بفتح ثلاث جبهات مع سوريا ولبنان، وحركة حماس، موضحا أن الحرب الهجومية التى قد تخوضها إسرائيل ستحميها مستقبلا من استكمال إيران برنامجها النووى، واستقواء سوريا وحزب الله وحركة حماس بتوازن الردع الذى تسعى طهران لتحقيقه. وكشفت القناة السابعة الإسرائيلية، الناطقة بلسان المستوطنين فى الضفة الغربية، أن رئيس الكنيست «روبى ريفلين» أصدر قرارا رسميا يلزم أعضاء الكنيست وضباط الحراسة وموظفى المبنى وعماله والمترددين عليه بالمشاركة فى مناورة «نقطة التحول ٤». ويقضى القرار بالدخول إلى الغرف المحصنة بجوار القاعة الرئيسية فى مبنى الكنيست، والنقاط الحصينة المنتشرة فى جميع أنحاء المبنى، فور سماع صفارات الإنذار اليوم (الأربعاء). ومن المنتظر أن يبدأ ريفلين، اليوم، الجلسة الصباحية فى الكنيست كالمعتاد فى تمام الحادية عشرة ظهرا، ثم يصدر قراره بالفرار إلى الغرف المحصنة فور سماع صفارة الإنذار. ويتولى ضباط الحراسة فى الكنيست الإشراف على عمليات الاستيعاب الآمن داخل المبنى. فى السياق نفسه، كشف العميد احتياط «شلومو بروم»، رئيس لواء التخطيط الاستراتيجى الأسبق بالجيش الإسرائيلى، أن إسرائيل ستبادر بالحرب ضد إيران وسوريا وحزب الله وحماس انطلاقا من الدرس الذى تعلمته فى الحرب ضد حزب الله ٢٠٠٦، والحرب على غزة ٢٠٠٨. فقد أدركت القيادة الإسرائيلية أن إيران وسوريا وحزب الله وحماس تملك صواريخ ومقذوفات صاروخية قادرة على إصابة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بخسائر بالغة، ومن ثم فإن أعداء إسرائيل لن يتورعوا عن استخدام هذه الأسلحة ضدها فى أول فرصة تسنح لهم، لذلك ينبغى أن تبادر إسرائيل بشن حرب هجومية ضدهم، قبل أن تحصل إيران على القنبلة النووية، ويصبح من المستحيل مهاجمة هذه الأطراف مجتمعة. وأوضح العميد بروم، فى مقال كتبه خصيصا لصحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية المتطرفة، أن الحرب الآن تحقق مكاسب هائلة للجانب الإسرائيلى، ولدى تل أبيب ٤ دوافع للخروج لحرب ٢٠١٠. فمن ناحية، تحاول طهران الإفلات من الحرب بأى طريقة حتى تستكمل برنامجها النووى، ومن ثم لو نجحت إسرائيل فى جرها لمواجهة عسكرية مبكرة، فإن تل أبيب قادرة على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأقصى ما يمكن أن تفعله طهران، ساعتها، هو التهديد بالانتقام من إسرائيل، والثأر من منفذى العملية. وأضاف بروم أن دمشق تستعد منذ سنوات للحرب مع إسرائيل لاستعادة الجولان، لكن الرئيس بشار الأسد مازال مصمما على دخول الحرب «حتى اللبنانى الأخير». وعلى الرغم من أن فشل إسرائيل فى حرب يوليو ضد حزب الله شجع الأسد قليلا، وحاول اتخاذ قرار الحرب، فإنه فضل التراجع عن خطته. ولم يرد على سلسلة طويلة من الاستفزازات التى نسبت لإسرائيل، مثل تدمير مفاعله النووى شمالى سوريا، وتصفية عماد مغنية فى دمشق، وتصفية ضابط سورى رفيع، كان مسؤولا عن التنسيق مع حزب الله. لكن هذا لا يمنع أن الأسد يُخزن الصواريخ لخلق توازن الردع، ولا ترى إسرائيل أى سبب منطقى لأن تبقى مثل هذه الصواريخ بحوزة دمشق. وفيما يتعلق بحزب الله فإن قيادة الحزب خرجت من حرب ٢٠٠٦ يتملكها شعور بارتكاب خطأ جسيم فى تقدير رد الفعل الإسرائيلى، واعترف حسن نصرالله بذلك، ودفع ثمنا سياسيا باهظا فى الداخل اللبنانى بسببه. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن: لو ضربت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية هل سيدخل حزب الله حربا جديدة بالوكالة عن إيران، أم يركز على تعزيز مكانة حزبه فى الساحة الداخلية اللبنانية؟ وأخيرا، فيما يخص حركة حماس، فقد تبين من الحرب على غزة ٢٠٠٨، أن حماس أضعف حلقة فى أعداء إسرائيل الأربعة، والسؤال الذى يطرحه المخطط الاستراتيجى الإسرائيلى: هل سترغب حماس فى أن تصبح طعاما للمدافع الإسرائيلية، وتدفع الثمن الأكثر فداحة بين جميع الأطراف، فقط من أجل مناصرة إخوانها الإيرانيين والسوريين واللبنانيين، أم ستأخذ فى الاعتبار أن إسرائيل قادرة على فرمها بمنتهى السهولة واليسر؟ واختتم العميد «شلومو بروم»، الذى يعمل حاليا كبير باحثين فى معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى، مقاله بالتأكيد على أن إسرائيل والأطراف الأربعة لن تعدم سببا لإشعال فتيل الحرب. فقد تبادر إسرائيل بضرب المفاعل النووى الإيرانى، أو ينفذ حزب الله عملية ضد المصالح الإسرائيلية فى الخارج، ردا على تصفية عماد مغنية، فترد إسرائيل فى لبنان، وتتسع رقعة العمليات لتشمل إيران وسوريا وقطاع غزة. ولا يتوقع العميد «بروم» أن ينضم لاعبون آخرون إلى هذه الحرب التى لا يتسع ميدانها لأكثر من أطرافها الخمسة.

الرئيس حسني مبارك (كومبارس)

عيلة واطية ونصابة

أغنيه للرئيس المصرى حسنى مبارك Mubarak

أغنيه لابن الرئيس المصرى جمال مبارك ( يتربى فى عزو ) Gamal