ليس هناك من يمكنه تجاهل انطباعاته
الانطباع يحدث قبل أن تشعر به .عندما نتقابل مع الآخرين هناك عملية داخليه تحدث في عقولنا
حيث تتبلور لدينا في الحال آراء داخلية غير معلنة عن نوعية الشخص الذي نقابله وقيمه والأهداف
التي تحركه ..الخ
وهذه الآراء تكون متعمقة في العقل اللاواعي بما قد يؤدي إلى عدم شعورنا بها
المشاعر المكبوتة تؤدي إلى توتر نفسي . التوتر لا بد له من تنفيس ونحن ننفس هذا التوتر
بطريقة واحدة نسميها (( المشاعر))
تتبلور التقديرات والتقييمات وتخرج إلى عالم الواقع في الحال.
تتحكم الانطباعات في مشاعرنا وسلوكنا تجاه الآخرين . فهذه الانطباعات تأتي إلى العقل
وتستمر فيه تماماً كما رأيناها في المرة
الأولى.... وذلك حتى إذا كنا أحياناً لا نستطيع أن نحدد هذه المشاعر بشكل مباشر
إذا كان جوهر الانطباعات التي تخلفينها في الآخرين يدوم دون نسيان فهذا يحتم عليكِ الاهتمام
الجاد بهذه الانطباعات منذ البداية
وعندما تظهرين للآخرين الثبات في الموقف فإن هذا سيساعدك على فعل ما تريدين والتحكم في
زمام حياتكِ