السبت، 30 مايو 2009

كيف يجند الموساد الفتيات المغربيات في المغرب؟

معلومات خطيرة من المغرب تثير القلق حقاً تم الكشف عن نشاط (القسم النسائي) في (الموساد) الاسرائيلي الذي يجند نساء يهوديات وعربيات مسلمات، مهمتهن العمل كعميلات وتجنيدهن مخبرات ومصادر معلومات او متعاونات مع المخابرات الصهيونية، لاستخلاص المعلومات وادخالها عملية (دورة استخبارات) لانتاج المعلومات الصحيحة الموثوقة للايقاع بالشخصيات خارج الدولة العبرية. ان هذا النشاط يعد من أهم الوظائف حسب رأي أحد المحللين في المغرب والمتابعين لهذا الموضوع ويقول بان (20%) من عناصر الموساد نساء متخصصات في الاختراق المخابراتي، ويستطعن العمل في الدول الحساسة (دون اثارة الشكوك) ويتساءل (هل هناك مغربيات مسلمات المولد والتربية، وهبن انفسهن لمخابرات الموساد ليجعل منهن ومن اجسادهن سلاحاً يستعمله متى اراد واينما دعت الضرورة لذلك؟. وتشير المعلومات الى عدد كبير من الفتيات المغربيات، اللواتي استخدمن جوازات سفر المانية في عملياتهن عبر العالم، اضافة الى فتيات غير مغربيات، واشخاص عملوا مع الموساد لاصطياد الشخصيات السياسية والاقتصادية والمالية على مساحة مناطق مختلفة في العالم، وعلى سبيل البدء للاطلاع على مغربيات وهبن اجسادهن للموساد الاسرائيلي لتنضح حقيقة مغربيات جاسوسات الموساد ليس جديدا ومنذ القدم لعبت المرأة ادوارا جوهرية في لعبة التجسس، وذلك لما لها من تأثير عاطفي على توريط وايقاع المستهدفين المراد اصطيادهم او السيطرة عليهم والحصول على معلومات منهم عن طريق الخداع عندما يكونوا في احضان امرأة فاتنة متمكنة من مهمتها ومدربة تدريبا خاصا بعد وضعهن تحت المراقبة لاثبات كفاءتهن في هذا المجال وانتقاء الفاتنات اللائي اجتزن (الدورة الاعدادية والتأهيلية) وهذا الفصل ربما يعد من افضل الوسائل وانجعها للحصول على الاسرار من الرجل من قبيل تلبية غريزته الجنسية الجامحة. وتم الكشف عن اخطر المعلومات بهذه الطريقة من جانب كبار الشخصيات عبر التاريخ، تعتمد المخابرات الاسرائيلية ومنها (الموساد) اليوم على المرأة اعتمادا قويا في القيام بعمليات التجسس واصطياد الشخصيات البارزة والمسؤولين الكبار من خلال الاغراء والرذيلة والجنس ويطلق الموساد على مجنداته لقب (سلاح النساء التجسسي) فهل هناك نساء وفتيات مغربيات، شكلن سلاحاً خليعاً في يد القائمين على الكيان الصهيوني؟.. ان اغلب المعلومات المتحصلة مستقاة من تصريحات (جوزلين بايني) وهي احدى عميلات الموساد التي تركت وراءها كماً من التقارير والخواطر تم الكشف عن جزء منها بعد اختفائها، يجب التذكير ان الموساد عمل على تأهيل نساء، من ضمنهن مغربيات، يهوديات ومسلمات كذلك للعمل كعميلات او مخبرات او وكيلات او متعاونات مع الموساد لجمع المعلومات وتوريط الشخصيات خارج اسرائيل ويعد هذا النشاط من اهم الوظائف التي يقوم بها الجهاز خارج اسرائيل، ويعد هذا النشاط من اهم الوظائف التي يقوم بها الجهاز المخابراتي الموسادي. وحسب الاحصائيات المتسربة من الدولة العبرية نفسها، فالمرأة بداخلها كيان غير معترف به في واقع الامر خلافا لكل ما يقال ويروج له. انها كائن لا يمت للانسانية بصلة.. سلعة تباع وتشترى بأبخس الاثمان وتلقى ابشع المعاملات والممارسات.. ان الكيان الصهيوني (دولة) ترحب بالنخاسة وتحمي القوادين ان (20%) من عناصر الموساد نساء متخصصات في الاختراق، وبامكانهن العمل في الدول الحساسة دون اثارة الشكوك بعد تأمين الغطاء اللازم لهن، فهل هناك مغربيات مسلمات، المولد والتربية، وهبن انفسهن لمخابرات الموساد ليجعل منهن ومن اجسادهن سلاحاً يستعمله متى اراد واينما دعت الضرورة لذلك؟ عملت المخابرات الاسرائيلية على هيكلة مجموعة بالمغرب ضمنها فتيات مغربيات جميلات من عائلات مغربية مسلمات المولد والتربية والعقيدة، وقد لعبت هذه المجموعة دورا كبيرا في تفعيل ما سمي منذ سنوات بغطاء (الزواج العرفي) للايقاع بشخصيات خليجية مطلوب استدراجها لاهتمامات الموساد كما كانت هذه المجموعة تستعمل هذه الحيلة لتهجير فتيات صغيرات السن وبيعهن لمافيات الدعارة بالخارج بعد اختيار بعضهن للعمل لخدمة اغراض الموساد دون ان يعلمن بذلك، في هذا المجال نشطت مجموعة المغرب في جلب بعض الفتيات المغربيات من الجمعيات الخيرية المغربية، ومن المغربيات اللواتي نشطن كثيرا ضمن هذه المجموعة نبيلة (ف) التي وظفت شقيقتها، وعمرها لا يتجاوز الـ (12) عاماً بمعية (12) فتاة مغربية تحت امرتها لمراقبة الاجانب ومتابعتهم القادمين الى المغرب، لاسيما اللواتي تعتقد الموساد انهن قد يشكلن خطراً عليها، مهما كان هذا الخطر على اسرائيل، او انهم يسعون الى تعكير صفو العلاقات بين القائمين على الامور بالمغرب واسرائيل. وحسب بعض التقارير (جوزلين بايني) يبدو ان الوسيط الذي كان يدير ويسهر على نشاط مجموعة نبيلة (ف) يدعى (خيرالله) ومن المغربيات اللواتي عملن ضمن هذه المجموعة هناك: ماجدولين (ص)، سهام (م)، ليلى (م)، حياة (ح)، هجر (ع) اسماء (ب) نبيلة (ف) عميدة مجموعة المغربيات قبل ادارتها لمجموعة المغرب عملت نبيلة (ف) مع مغربيات اخريات بمعية امرأة اسيوية تدعى (كسيا) ضمن مجموعة تشير اليها تقارير (جوزلين بايني) بمجموعة (مغراوي بيا) وكانت مهمتها الاقتراب من الامريكيين من اصل عربي المدعمين لجهود السلام في الشرق الاوسط في الادارة الامريكية. وكانت نبيلة (ف) تقدم نفسها كعميلة لمخابرات الامارات العربية، وسبق لهذه المجموعة ان عملت في بانكوك وتايلند في اطار مراقبة بعض الشخصيات الامريكية من اصل عربي، وقد كانت نبيلة (ف) تنجز هذه المهمة الصعبة (كسيا) في اسيا واوربا، عملت نبيلة (ف) كذلك مع كريمة، وهي يهودية من اصل مغربي، قبل ان تفشل هذه الاخيرة في بعض مهامها ويتم ابعادها نهائيا والتخلص منها. ومن المهام التي اضطلعت بها نبيلة (ف) بمعية العميلات (فكتوريا) و (انستازيا) و (ايزابيل) مراقبة احد الامريكيين الخبراء في الارهاب الدولي، اذ تراقب خطواته في سويسرا وفرنسا واسبانيا ولبنان والمغرب، وقبل اختفائها، بين المغرب واسبانيا، كانت نبيلة (ف) تنشط كثيرا مع الخليجيين لاسيما من الامارات العربية، وحسب اسماء (ب) المغربية المجندة من طرف الموساد عملت نبيلة (ف) قبل اختفائها في مجموعة تضم عناصر عملاء سعوديين واتراكا، كانت لهم علاقة مع المخابرات المركزية الامريكية (CIA) وهي ذات المجموعة التي ارتبط نشاطها باحداث اغتيال مالك اسبوعية (الحوادث) وكذلك تصفية الدكتور (روسيل) صاحب مصحة بمدينة لوزان بسويسرا، والذي لقى حتفه على اثر اصابات خطيرة في حادثة سير بالديار المصرية وتوفي بعد شهور من وقوعها، استعمل الموساد نبيلة (ف) في اغراء وجذب مجموعة من المغربيات الى اسرائيل لممارسة الدعارة، ومن ضحاياها وداد (أ) التي تم ادماجها ضمن مجموعة من العاهرات اللواتي ترصد خطوات الشخصيات المستهدفة باوربا وذلك بعد ان قضت مدة من الزمن بتل ابيب، مارست فيها الدعارة باحد النوادي الليلية المشهورة هناك. ومن جهة اخرى شكلت (نورا وحنان ومادولين) وهن مغربيات ثلاثيا نشطا لاسقاط امريكيين من اصل عربي في شباكهن، وتوريطهم في فضائح جنسية، وكن يتلقين التعليمات من احد السعوديين يدعى (وهبي) كما كان الثلاثي المغربي على علاقة وطيدة بالمسمى (محمود) وهو احد عملاء الموساد الذي تكلف باستقطاب المرشحات للتعامل مع الموساد في دول اوربا الشرقية، وشاءت الظروف ان يكون وسيطا لجلب بعض الطالبات المغربيات للتعاون مع الموساد باوربا وبعض الدول العربية. وكانت سهام (م) المغربية حسبما كشفت عنه (جوانا كاوليك) احدى عميلات الموساد، تضطلع بمهمة انحصرت في البداية بامداد نبيلة (ف) ومجموعة من الفتيات بالدار البيضاء بالمخدرات القوية، كما عملت بجانب عميل الموساد (استيفاني) بالكويت. اما اسماء (ب) فقد نشطت ضمن مجموعة تظم (4) شابات تقوم بالاهتمام والاغراء الشاذ في مجال الدعارة الراقبة وجلب الزبائن الى الاماكن التي تتردد عليها شخصيات مهمة من رجال الاعمال والمهمين الذين يخدمون اهتمامات الموساد، وعملت هذه المجموعة في لبنان ثم في المغرب، ونشطت المجموعة تلك تحت امرة نبيلة (ف) وجوزلين، وكانت مهمتها منحصرة في الايقاع بالشخصيات وتصويرها في اوضاع فاضحة كما عملت اسماء (ب) بمعية (جوزلين) بمدينة فينا بالنمسا في اطار نفس المهمة وعملت كذلك بجانب (ماريا سوكركينا) في توريط مجموعة من ضباط المخابرات الكويتية، ثم عملت مع بعض المغربيات تحت امرة شخص كردي ملقب بـ (حسن) والذي كان على صلة قوية بأحد السعوديين وهو على صلة بأحد رؤساء الحكومات اللبنانية السابقين لكونه من رجال الاعمال في مجال المقاولات العقارية الضخمة. وكان مجال عمل هذه الفرقة في لبنان وسوريا، وعندما انكشف امر هذه المجموعة اضطرت اسماء (ب) الى العودة للرباط، وفي مشوار خدمتها بالموساد تعرفت اسماء (ب) على كل من (ياكاترينا شاسترنيك) و (جوزلين بايني) والتقين بمدينة (لارنكا) بقبرص مع شخص سوري يدعي مروان، يتكلم لغات عدة، منها الروسية والعبرية، وكان بمعية اسرائيلي يدعى (بيريل) تحدد موضوع المقابلة في تكليفهن باستقطاب فتيات جميلات يتمتعن بالجاذبية والفتنة والاثارة لاحياء حفلة عشاء وسهرة بفندق (فينسيا) ببيروت الذي كان يمتلكه احد السعوديين المشهورين، وبعد فترة عادت اسماء (ب) الى المغرب، ورجعت (باكاترينا) الى مدينتها، مينسك بروسيا لكن (جوزلين بايني) تم اختطافها واختفت عن الانظار منذ ذلك الوقت ولم يعد يظهر لها اي اثر. وعموما بدأت المغربيات المجندات تحت أمرة الموساد نشاطهن المخابراتي في (ياختات) ملكية مخابرات الموساد مجهزة بـ (جاكوزي) و (السونا) ومحلات التدليك وقاعات لبث اشرطة (البورنو) والخلاعة الفاضحة جنسيا.. وكانت متخصصة لاستقبال ضيوف الخليج بشكل يدعو للدهشة والارتباب وهو ليس غريبا في عالم التجسس بالاضافة الى عرب اخرين من دول عربية، دأبت على القيام برحلات بين (لاس فيغاس) و (مونتي كارلو) كما كانت المغربيات عميلات للموساد، نشطن باقامات فاخرة بمدينة (ماربيلا) باسبانيا، ابرمت بين جدرانها صفقات كبرى وكشفت في غرفتها اسرار خطيرة، فجمعت ظروف العمالة للموساديين مغربيات واجنبيات من مختلف اطراف العالم. وحسب (كاتيا) عميلة الموساد باسبانيا تكلفت بمهمة مراقبة احد الدبلوماسيين الامريكيين الذي سافر الى مدينة الدار البيضاء، ورافقته احدى المغربيات للقيام بهذه المهمة، الا ان امرها انكشف وحسب (جوانا كوليك)، عميلة الموساد التي فضحت جملة من تصرفاته في مراقبة ومتابعة بعض الشخصيات، بعد فشل (كاتيا) ورفيقتها المغربية في مهمتها بالعاصمة الدار البيضاء، اختفتا ولم يعد يظهر لهما أثر. (دوروتا) و (مازينا) من عميلات الموساد مقيمتان في بلجيكا كانت لهما روابط وثيقة مع مجموعة من الشابات المغربيات ببلجيكا وسويسرا اضطلعن بمهمة جمع المعلومات عن اماكن تواجد الشخصيات المعروفة والمسؤولين العرب الكبار في بلجيكا او سويسرا، والتعرف عليهم وعلى عاداتهم وترفع تقارير بهذا الشأن تسلم للمخابرات الاسرائيلية بقصد التخطيط لايقاعهم في الشباك المخطط لهم بواسطة احدى العميلات ولو لليلة واحدة بعد تحديد المعلومات الواجب الحصول عليها. جوازات سفر المانية كشفت احدى التقارير الاستخباراتية الاسرائيلية ان المغربيات العميلات للموساد يستعملن جوازات سفر المانية مزورة في تحركاتهن عبر العالم، ولا يستعملن جوازهن المغربي الا عندما يرغبن العودة الى المغرب او الخروج منه. وبهذا الصدد كشفت الصحيفة الالمانية (كازشتات انتسايفر) ان اجهزة الاستخبارات الالمانية زودت عملاء الموساد بجوازات سفر مزورة لتنفيذ عمليات عدة في الشرق الاوسط علما ان المخابرات الاسرائيلية وعلى رأسها الموساد كانت على علاقة وطيدة بالاستخبارات الالمانية وباستعمال جوازات سفر اجنبية وهذا ما تأكد من خلال التعامل مع قضيتين اثنتين على الاقل.. لا يسمح لنا الوقت لالقاء الضوء والكشف عنها لاعتبارات عدة.